بعض من قصص البيت التي تؤخذ منها العبر

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
لنمر على قصصا تحكي لنا الحكم ومواقف من قصص آل البيت التي تأخذ منها العبره فلنرى بهذه المجموعة بعض المواعظ المفيده
كل إناء بالذي فيه ينضج
ذكر الشيخ مصر الله بن مجلي: أني رأيت في المنام أمير المؤمنين علي أبن ابي طالب عليه السلام, فقلت له:
في أمير المؤمنين, لقد فتحتم مكة, وأعلنتم الأمان لمن يدخل بيت أبي سفيان, ولكن في يوم عاشوراء وردت على أبي سفيان تحترق لها القلوب؟!
فقال أمير المؤمنين عليه السلام:
وهل قرأت أبيات ابن الصيفي بهذا الخصوص؟
قلت: لا لم أسمعها.
فقال أمير المؤمنين: استعلم ابن الصيفي على تلك الأبيات.
يقول الشيخ نصر الله.. بمجرد ان قمت من النوم, ذهبت مسرعا الى منزل ابن الصيفي, وهو من الشعراء المعروفين ويلقب أيضاً ب (حيص وبيص)! فالتقيت به ونقلت اليه رؤياي, فما أن سمع ذلك حتى شهق ابن الصيفي شهقة وبكى بكاءً عالياً. ثم أقسم باالله وقال: حتى هذه الساعه لم يطلع أي أحد على كلمه واحدة من أبياتي, ولقد أنشائها من دات الليلة التي رأيت الأمام علي في منامك. ثم أنشد قائلاً:
ملكنا, فكان العفو منا سجية
فلما ملكتم سال بالدم أبطح
وحللتم قتل الأسارى وطالما
غدونا على الأسرى تعف ونصفح
فحسبكم هذا التفاوت بيننا
وكل إناءٍ بالذي فيه ينضج
(قصص وخواطر للمهتدي)
تفسير الناقوس
على الحارث الأعوار قال: بينما أنا أسير مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في الحيرة إذا نحن بدايراني يضرب بالناقوس, قال: فقال علي ابن طالب عليه السلام: يا حارث أتدري ما يقول هذاالناقوس؟ قلت الله ورسوله وابن عم رسوله أعلم, قال: أنه يضرب مثل الدنيا وخرابها, ويقول: لا إله إلا الله حقاً حقاً, صدقاً صدقاً, إن الدنيا قد غرتنا, وشفلتنا واستهوتنا, يا ابن الدنيا مهلا مهلا, يا ابن الدنيا دقا دقا, يا ابن إلا أوهى منا ركنا, قد ضعنا دارا تبقى واستوطنا دارا تفنى, لسنا ندري ما فرطنا فيها إلا لوقد متنا.
)البحار(
فعد نفسك من البهائم
عن الامام الباقر عليه السلام: إذا دعتك نفسك كبيرة من الأمر فارم بصرك الى السماء فإن لم تخف من فيها فانظر من في الأرض لعلك أن تستحي ممن فيها فإن كنت لا ممن في السماء تخاف ولا ممن في الأرض تستحي فعد نفسك من البهائم.
(مستدرك وسائل الشيعة- مرأة الكمال ج1)
أين ساكنوك
قال أحدهم للامام الصادق عليه السلام : (( تفكر ساعة خير من قيام ليلة؟ قال نعم, قال رسول الله صلى عليه وآله: تفكر ساعة خير من قيام ليلة. قلت: كيف يتفكر؟ قال: يمر بالدار والخربة ويقول: أين بانوك؟ أين ساكنوك؟ مالك لا تتكلمين ؟)).
فلعنا نتعظ ونصحى فلذي مضا اكثر من الذي بقى وما الأيام الا معدودات فالنتعظ من قصص الانبياء ونرى الحكم والمرسلات لعنا نهتدي للصراط
الله يهدينا ويهديكم اجمعين
واتمنى تعجبكم بعض هذه السلسلة من القصص
الموضوع منقول حبيت انقله لكم للفاده
نسالكم الدعاء