صلاتنا
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صلاتنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أريد أن أتطرق لأهمية الصلاة كركن من اركان الإسلام فهذا معروف للكل.
ولكن الذي أريد أن أُنبه عليه هو حظور القلب في الصلاة .فقد أجمع علماء المسلمين كافة إنه حظور القلب من شرائط قبول الصلاة ودليلهم أن الله تعالى عندما أمرنا بالصلاة لم يُشر عليها بالأداء بل بالإقامه (يابني أقم الصلاة)(والمقيمين الصلاة) فالأداء تنفيذ العمل بأي صورة أما الإقامه فهي تنفيذ العمل بتركيز وعلى أتم وجه.
نعود لواقعنا وصلاتنا ونقول إن أكثرنا لايخلو يومه من قضاء إحدى الصلاة لعدم فراغه أو تقاطعها مع وقت راحته أو نومه هذا من جهة ومن جهة أُخرى إذا وقف للصلاة وتوجه للقبلة بدأت حساباته الدنيويه وأفكاره المتلاطمة بالحظور وبهذا يكون حظ الصلاة هو حركة الجسم واللسان . أما القلب فهو في نزهته الطبيعيه .
كما وأن أكثرنا يعتبر الصلاة ألفاظ وحركات بسيطه يأتي لتنفيذها مسيطر وورده.
ولابد ان أُشير أن مادعاني وذكّرني بكتابة الموضوع هو حادثة حصلت أمامي في مجلس السيد السيستاني( أطال الله بقائه) فقد كان جمع من الناس منتظرين دورهم للتشرف بلقاء ورؤية السيد وكنت من ضمنهم ودخلنا والأسئلة تختلج في صدورنا هذا عن عمله وهذا عن الواقع السياسي وآخر عن أمور الفقه.والذي لفت إنتباهي هو رجل في الأربعين من العمر وقد ظهر عليه التقوى والصلاح تقدم نحو السيد وقبّل يده وطلب من السيد الإستماع الى صلاته.فأذن له السيد بأرتياح فشرع بالآذان ثم الإقامة ثم النية وقراءة سورة الفاتحة وأستمر بالصلاة مع مقاطعة السيد له وتنبيهه على الحركات وسؤاله عن معنى بعض الكلمات وتنبيهه الى الحركات وقد إهتم به سماحة السيد وأعطاه من الوقت مافاق عطاءه لجميع الحظور...والأهتمام طبعاً ليس شخصياً وإنما موضوعياً
أتصور اني قد أطلت بالمقدمة فأعذروني..ولكن القصد هو يجب أن يحظر قلبنا عند صلاتنا مع الصلاة ومعانيها العباديه وهذا لن يحصل مالم نعرف معنى مانقوله بصلاتنا وبكل دقة.. وتمييز وقوفنا بين يدي الله تعالى عن الوقوف أمام غيره..
وسنعمل على تبسيط الموضوع بجعله بصيغة السؤال والجواب ونبدأ بالسؤال عن معنى
الله أكبر
لا أريد أن أتطرق لأهمية الصلاة كركن من اركان الإسلام فهذا معروف للكل.
ولكن الذي أريد أن أُنبه عليه هو حظور القلب في الصلاة .فقد أجمع علماء المسلمين كافة إنه حظور القلب من شرائط قبول الصلاة ودليلهم أن الله تعالى عندما أمرنا بالصلاة لم يُشر عليها بالأداء بل بالإقامه (يابني أقم الصلاة)(والمقيمين الصلاة) فالأداء تنفيذ العمل بأي صورة أما الإقامه فهي تنفيذ العمل بتركيز وعلى أتم وجه.
نعود لواقعنا وصلاتنا ونقول إن أكثرنا لايخلو يومه من قضاء إحدى الصلاة لعدم فراغه أو تقاطعها مع وقت راحته أو نومه هذا من جهة ومن جهة أُخرى إذا وقف للصلاة وتوجه للقبلة بدأت حساباته الدنيويه وأفكاره المتلاطمة بالحظور وبهذا يكون حظ الصلاة هو حركة الجسم واللسان . أما القلب فهو في نزهته الطبيعيه .
كما وأن أكثرنا يعتبر الصلاة ألفاظ وحركات بسيطه يأتي لتنفيذها مسيطر وورده.
ولابد ان أُشير أن مادعاني وذكّرني بكتابة الموضوع هو حادثة حصلت أمامي في مجلس السيد السيستاني( أطال الله بقائه) فقد كان جمع من الناس منتظرين دورهم للتشرف بلقاء ورؤية السيد وكنت من ضمنهم ودخلنا والأسئلة تختلج في صدورنا هذا عن عمله وهذا عن الواقع السياسي وآخر عن أمور الفقه.والذي لفت إنتباهي هو رجل في الأربعين من العمر وقد ظهر عليه التقوى والصلاح تقدم نحو السيد وقبّل يده وطلب من السيد الإستماع الى صلاته.فأذن له السيد بأرتياح فشرع بالآذان ثم الإقامة ثم النية وقراءة سورة الفاتحة وأستمر بالصلاة مع مقاطعة السيد له وتنبيهه على الحركات وسؤاله عن معنى بعض الكلمات وتنبيهه الى الحركات وقد إهتم به سماحة السيد وأعطاه من الوقت مافاق عطاءه لجميع الحظور...والأهتمام طبعاً ليس شخصياً وإنما موضوعياً
أتصور اني قد أطلت بالمقدمة فأعذروني..ولكن القصد هو يجب أن يحظر قلبنا عند صلاتنا مع الصلاة ومعانيها العباديه وهذا لن يحصل مالم نعرف معنى مانقوله بصلاتنا وبكل دقة.. وتمييز وقوفنا بين يدي الله تعالى عن الوقوف أمام غيره..
وسنعمل على تبسيط الموضوع بجعله بصيغة السؤال والجواب ونبدأ بالسؤال عن معنى
الله أكبر
hayder- مشرف المنتدى الاسلامي
-
عدد الرسائل : 395
تاريخ التسجيل : 11/09/2007
رد: صلاتنا
بارك الله فيك كثيرا
بالفعل الصلاة كتابا موقوتا والحمد لله على التوعية الصحيحة وانا بصراحة ارى اناسا يصلون وقلبهم لا يخشع ابدا بالصلاة وانما يكونون مشغولين بامور الدنيا وملهياتها وارى البعض واقف على المسجد للصلاة وعيناه خارج الصلاة تماما مثلا ينظر الى الجهات المختلفة وينسى انه من شروط الصلاة والخشوع ان نظرك لن يفارق مكان السجود(التربة) مما يقلل بشكل كبيييير من الخشوع
وفي حادثتك المذكورة هذا يسمى مراءة وليست بصلاة
جزيت خيرا سلمت وسلمت يمينك
دالي العراقية- نائب المدير العام
-
عدد الرسائل : 2008
العمر : 38
الموقع : c:\\windows\\temp
العمل/الترفيه : SW ENG.
المزاج : CATTY
تاريخ التسجيل : 20/09/2007
رد: صلاتنا
شكراً لمرورك المثري أخت داليدالي العراقية كتب:بارك الله فيك كثيرابالفعل الصلاة كتابا موقوتا والحمد لله على التوعية الصحيحة وانا بصراحة ارى اناسا يصلون وقلبهم لا يخشع ابدا بالصلاة وانما يكونون مشغولين بامور الدنيا وملهياتها وارى البعض واقف على المسجد للصلاة وعيناه خارج الصلاة تماما مثلا ينظر الى الجهات المختلفة وينسى انه من شروط الصلاة والخشوع ان نظرك لن يفارق مكان السجود(التربة) مما يقلل بشكل كبيييير من الخشوعوفي حادثتك المذكورة هذا يسمى مراءة وليست بصلاةجزيت خيرا سلمت وسلمت يمينك
بالنسبه للنظر في أركان الصلاة له أُصول أردنا أن نتطرق لها لاحقا وقد أستبقت الحدث بجدارة وذكرت إحداها وهو النظر لموضع السجود عند القيام وبين القدمين عند الركوع وإلى أسفل الأنف عند السجود وإلى مابين الركبتين عند الجلوس وإلى باطن الكفين عند القنوت.
أما بالنسبه للحادث الذي ذكرته فمع الأسف لم توفقي في تفسيره .وقد يكون الخطأ مني بعدم توضيحه جلياً وذلك لأني أردت الإختصار..فعذراً
فهذا يسمى مراجعة الصلاة وهي تستحب كل فتره أمام أحد العارفين أو العلماء وذلك لأن ألسنتنا تأخذ على الخطأ من كثرة التكرار والسهو..وهو كما توضح لجنابكم الفاضل ليس من الرياء أو السمعة.
كما وإني سألت عن معنى جملة (الله أكبر) في نهاية موضوعي وأحب أن تُجيبيني عليها على إعتبارها أول كلمة في الصلاة.
شكراً مجدداً ودمت موفقةً بإذن الله
hayder- مشرف المنتدى الاسلامي
-
عدد الرسائل : 395
تاريخ التسجيل : 11/09/2007
رد: صلاتنا
شكرا اخيي حيدر عذرا لك لم افهم الحادث بالتمام فكان جوابي بهذا الشكل اما بالنسبة لكلمة الله اكبر فهي مفتاح الصلاة وتكبيرة احرام الصلاة
دالي العراقية- نائب المدير العام
-
عدد الرسائل : 2008
العمر : 38
الموقع : c:\\windows\\temp
العمل/الترفيه : SW ENG.
المزاج : CATTY
تاريخ التسجيل : 20/09/2007
رد: صلاتنا
تسلمين بعد اخيتي..عودتينا على على تسامحك وأخلاقك وتقبلك النقاش.دالي العراقية كتب:شكرا اخيي حيدر عذرا لك لم افهم الحادث بالتمام فكان جوابي بهذا الشكل اما بالنسبة لكلمة الله اكبر فهي مفتاح الصلاة وتكبيرة احرام الصلاة
أعود لكلمة الله أكبر..فكلمة أكبر صيغة تفضيل أي عندما نقول أكبر أو أصغر أو أجمل نحتاج لقرينة لفهم الكلمة مثلاً مع بعد التشبيه عن كلام الصلاة فنقول أجمل من الورد أو أصغر من السيارة أو أكبر من الشجرة.
الآن وعلى ضوء هذه المقدمة مامعنى جملة (الله أكبر) بدون تسرّع رجاءاً حتى لانقع في الإشكالات
وشكري للجميع
hayder- مشرف المنتدى الاسلامي
-
عدد الرسائل : 395
تاريخ التسجيل : 11/09/2007
رد: صلاتنا
تسلم اناملك ابو محمد على هذا الموضوع الجميل والراقي \
جعلنا نحن واياكم وجميع المسلمين على هذا الطريق
جعلنا نحن واياكم وجميع المسلمين على هذا الطريق
حسين- تقني جديد
- عدد الرسائل : 2
تاريخ التسجيل : 24/10/2007
رد: صلاتنا
تسلم على مرورك الراقي أبو علاوي الورد..لكني أحببت أن أرى إجابة لمعنى جملة (الله أكبر) من الأعضاء الكرماء مع النظر للتبسيط الذي رافقها في المشاركة السابقةحسين كتب:تسلم اناملك ابو محمد على هذا الموضوع الجميل والراقي \
جعلنا نحن واياكم وجميع المسلمين على هذا الطريق
hayder- مشرف المنتدى الاسلامي
-
عدد الرسائل : 395
تاريخ التسجيل : 11/09/2007
رد: صلاتنا
روي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام بما معناه انه سأل احد اصحابه عن معنى كلمة الله اكبر فقال الله اكبر من كل شي فقال له الإمام هل شي شبيه بالله ؟؟؟
ثم قال الإمام الله اكبر معناها الله اكبر من ان يوصف
ويا لة روعة الكلام والرد من الإمام عليه السلام
وتقبلوا مروري
ثم قال الإمام الله اكبر معناها الله اكبر من ان يوصف
ويا لة روعة الكلام والرد من الإمام عليه السلام
وتقبلوا مروري
مصدق- تقني نشيط
-
عدد الرسائل : 137
تاريخ التسجيل : 10/10/2007
رد: صلاتنا
أحسنت أخي الغالي.
الله أكبر من أن يُوصَف ... وهي تقطع الطريق على كل مشكك بوجود شبيه لله أو أن يشبهه شيء. كما تعتقد الوهابية بذلك فهم يعتقدون بأن الله على صفة شاب أمرد (والعياذ بالله) ويدعون أنهم هم الموحدون وباقي المسلمين مشركين ويستحلّون دمائهم بهذه الفرية الواهية.
نتحول الآن الى جملة لا إله إلا الله ونريد من أحد الأعضاء توضيح محل البلاغة فيها؟
الله أكبر من أن يُوصَف ... وهي تقطع الطريق على كل مشكك بوجود شبيه لله أو أن يشبهه شيء. كما تعتقد الوهابية بذلك فهم يعتقدون بأن الله على صفة شاب أمرد (والعياذ بالله) ويدعون أنهم هم الموحدون وباقي المسلمين مشركين ويستحلّون دمائهم بهذه الفرية الواهية.
نتحول الآن الى جملة لا إله إلا الله ونريد من أحد الأعضاء توضيح محل البلاغة فيها؟
hayder- مشرف المنتدى الاسلامي
-
عدد الرسائل : 395
تاريخ التسجيل : 11/09/2007
رد: صلاتنا
يمعودون شنو السالفة..مدا أشوف إهتمام بأهم ركن بالإسلام..ولكن معذورينلإنشغالكم بالإمتحانات والله الموفق.
هذه العبارة هي خير ما قاله النبيون، هكذا أخبرنا سيد البشر عليه الصلاة والسلام، فمن كان آخر كلامه من الدنيا (لاإله إلا الله) دخل الجنة ! وهي كلمة التوحيد، وعليها يقوم الإيمان وهي مفتاح الجنة. لذلك فقد رتب الله سبحانه وتعالى حروف هذه العبارة بشكل يدل على وحدانيته، وأنه هو خالق السماوات السبع.
هذه العبارة تتركب من ثلاثة حروف أبجدية هي الألف واللام والهاء، وهنا تتجلى معجزة لغوية، فهل يمكن لإنسان أن يركب عبارة عظيمة وذات معنى كبير من ثلاثة حروف فقط؟ ولكن قد يأتي من لا تقنعه لغة الإعجاز اللغوي، لذلك نجد أن الله تعالى أودع في هذه العبارة إعجازاً رقمياً ليكون برهاناً على صدق هذه الكلمات.
إن الله عز وجل اختار من حروف اللغة العربية ثلاثة أحرف (الألف واللام والهاء) ليسمي بها نفسه (الله)، وركب من أحرف اسمه أعظم وخير كلمة هي(لا إله إلا الله) التي تعبر تعبيراً دقيقاً عن وحدانية عز وجل. ليس هذا فحسب بل رتب هذه الحروف وتكرارها بنظام مذهل يدل على قدرته وعلمه وهنا نسأل: هل يمكن لإنسان أن يركب من حروف اسمه جمله يعبر بها عن نفسه ويرتب هذه الحروف بنظام رقمي دقيق كهذا؟
طبعاً هذا العمل لا يقدر عليه إلا رب السماوات السبع عز وجل، ويجب ألا ننسى بأن أول كلمة يقولها المؤمن إذا دخل قلبه الإيمان هي (لا إله إلا الله)، ومن كان آخر كلامه من الدنيا (لا إله إلا الله) دخل الجنة، هكذا أخبر سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.
هذه العبارة هي خير ما قاله النبيون، هكذا أخبرنا سيد البشر عليه الصلاة والسلام، فمن كان آخر كلامه من الدنيا (لاإله إلا الله) دخل الجنة ! وهي كلمة التوحيد، وعليها يقوم الإيمان وهي مفتاح الجنة. لذلك فقد رتب الله سبحانه وتعالى حروف هذه العبارة بشكل يدل على وحدانيته، وأنه هو خالق السماوات السبع.
هذه العبارة تتركب من ثلاثة حروف أبجدية هي الألف واللام والهاء، وهنا تتجلى معجزة لغوية، فهل يمكن لإنسان أن يركب عبارة عظيمة وذات معنى كبير من ثلاثة حروف فقط؟ ولكن قد يأتي من لا تقنعه لغة الإعجاز اللغوي، لذلك نجد أن الله تعالى أودع في هذه العبارة إعجازاً رقمياً ليكون برهاناً على صدق هذه الكلمات.
إن الله عز وجل اختار من حروف اللغة العربية ثلاثة أحرف (الألف واللام والهاء) ليسمي بها نفسه (الله)، وركب من أحرف اسمه أعظم وخير كلمة هي(لا إله إلا الله) التي تعبر تعبيراً دقيقاً عن وحدانية عز وجل. ليس هذا فحسب بل رتب هذه الحروف وتكرارها بنظام مذهل يدل على قدرته وعلمه وهنا نسأل: هل يمكن لإنسان أن يركب من حروف اسمه جمله يعبر بها عن نفسه ويرتب هذه الحروف بنظام رقمي دقيق كهذا؟
طبعاً هذا العمل لا يقدر عليه إلا رب السماوات السبع عز وجل، ويجب ألا ننسى بأن أول كلمة يقولها المؤمن إذا دخل قلبه الإيمان هي (لا إله إلا الله)، ومن كان آخر كلامه من الدنيا (لا إله إلا الله) دخل الجنة، هكذا أخبر سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.
hayder- مشرف المنتدى الاسلامي
-
عدد الرسائل : 395
تاريخ التسجيل : 11/09/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى