الصحابي الجليل ميثم التمار (رض)
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الصحابي الجليل ميثم التمار (رض)
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
الخطيب: السيد حسن الكشميري : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله بيته الطيبين الطاهرين.
من الاعلام الذين يفخربهم التاريخ، تاريخ الاسلام هو الصحابي المعروف ميثم التمار احد ابرز تلاميذ الامام علي بن ابي طالب(ع) مشهده بالكوفة، يعني مرقده لما يخرج الانسان من مدينة الكوفه من مسجد الكوفة متجهاً صوب النجف بعد المسجد بميل او اقل. هناك مرقد مبنى وقبة عالية هذا مرقد الصحابي ميثم التمار(رض)، وتوجد هذه الابيات مكتوبة على قبة قبر ميثم التمار للمرحوم السيد مهدي البغدادي رحمه الله هذان البيتان هناك وجدتهما:
ايها المدعي الولا لعليً
زر ولياً لديه كان يقيم
ان قبراً قد ضمن ميثم
قبر فيه سر من الولاء عظيم
ميثم التمار قلت بانه من خيرة تلاميذ الامام امير المؤمنين، لان تلاميذ الامام مستوياتهم تختلف. ماكان الامام(ع) يضخ كل معلوماته لتلاميذه ولكن يصنفهم. هناك منهم من كان يبوح له بكل مافي صدره وما حدث به من رسول الله وما تلقاه من النبي(ص)، ومنهم من كان يعطيه بعض المعلومات. ميثم التمار من الذين اقتبسوا كل العلوم من الامام امير المؤمنين(ع)، حتى ان الامام اخبره بما يجري حتى عليه.
مثلاً يقول له الامام يوماً من الايام كأني بك يا ميثم تقتل مصلوباً وانت اول رجل يلجم في الاسلام، يلجم يعني يقطع لسانه الامام كان يخبر البعض لم اقل يخبر الكل بل البعض بما يجري عليهم، وفعلاً هؤلاء لما كانت نتعرض نهايات حياتهم الجهادية يرون المصاديق تطبق كلها، هذه التي اشار اليها امير المؤمنين(ع).
كان الامام بالاضافة الى علاقته بميثم من الاشخاص الذين يأنس بهم. يعني دائماً الامام امير المؤمنين في اوقات فراغه يأتي ويجلس الى جنبه. طبعاً هذا ميثم انما سمي بالتمار لانه كان يبيع التمر من الكسبة.
الامام كان يجلس عنده ويتسامران ويتحدثان لهذا المرحوم البغدادي لما يقول ايها المدعي الولا لعلي زر ولياً لديه كان يقيم، يعني دائماً الامام كان يجلس بجانبه.
فالرجل هذا بدايات حياته هو اسلم على يد رسول الله(ص)، وقيل اسلم على يد الامام علي، وكان الامام قد اخبر من النبي يعني اعطي بعض المعلومات عن هذا الرجل كأنه عرف عن سيرة الامام امير المؤمنين، انه كان يشتري المماليك العبيد ويعتقهم في سبيل الله، ومن جملة من اشتراهم الامام امير المؤمنين هذا الرجل ذلك اليوم كان اسمه سالم فالامام امير المؤمنين اختار له هذا الاسم بعد ان اسلم وحسن اسلامه.
قال له الامام: "اني اختار لك هذا الأسم الذي سماك به ابوك من قبل". حتى هو لايعرف ولم يكن يعلم قال: "من اخبرك بذلك يا ابا الحسن" قال: "علمي علم رسول الله" قال: "صدقت وصدق رسول الله وصدق الله تعالى". يقول هذا الرجل سألت امي يعني عن هذا الموضوع قالت لي صحيح ابوك سماك بهذا الاسم وفعلاً فهو ابتسم يقول له: "يا ابا الحسن اسم سالم فيه منقصة" قال: "لا اذهب فقد كنيتك بابي سالم"، اصبح اسمه ميثم ويكنى بابي سالم.
اما لقبه بالتمار اشتهر بهذا العنوان تبعاً لمكسبه يعني كان يبيع التمر في سوق الطعام. كان الامام احياناً يأتي يجالسه احياناً يبيع التمر مكانه احياناً يشتري التمر منه لعياله. لان الامام امير المؤمنين اتصف بهذه الصفة، من الصفات التي اتصف بها انه كان دائماً يجالس بسطاء الرعية ضعفاء الناس. وهؤلاء لما كان الامام امير المؤمنين اعظم شخصيته بعد الرسول في الكون في الوجود يجالسهم ويسامرهم هذه تعطيهم شحنة معنوية ودفيء نفسي.
فيقول له الامام ذات يوم "يا ميثم كأني بك تموت مصلوباً وانك تؤخذ بعدي وتصلب على جذع نخلة". لماذا لان السلطة آنذاك بني اميه وعبيد الله بن زياد لان هو استشهاده سنة 61 من الهجرة قبل وصول الحسين(ع) الى كربلاء بعشرة ايام، يعني بناءاً على هذا اواخر ذي الحجة مثلاً لماذا هذه الملاحقة وهذه المطاردة وهذا الاجراء القاسي مع انسان قلنا انه من حيث الوجود الظاهري الطبيعي لا يعدو كونه كاسب يبيع التمر. لا في الواقع المطاردة تهدف الى بعد اعمق من هذا بكثير. المطاردة الاموية كانت من اجل دفن كل ما يتعلق باهل البيت. هؤلاء ميثم التمار وغيره من تلاميذ الامام امير المؤمنين كل واحد منهم يعتبر وعاء لعلوم اهل البيت، صندوق تكتنز فيه علوم الامام علي بن ابي طالب. فلما يجلس ويتحدث امام الخمسة زرع من الخمسة شيء من المعلومات. يذهب الى مكان آخر او ندوة يتحدث عن فضيلة او معلومة تتعلق باهل البيت. معناه اصبح مذياع وهذا يشكل علامة غضب وعلامة اثارة لحفيطة بني امية الذين كانوا يعملون على مسخ الوجود الاسلامي واستبداله بوحود جاهلي يحمل اسم الاسلام. لذلك يطاردون هؤلاء ويلاحقونهم ويحاولون القضاء عليهم.
الامام امير المؤمنين كان يقول له يا ميثم سيمر عليك هذا وستلاحق يا اباذر وانت تعاني كذا يا ابا م**** انت يمربك هذا يا فلان يا عمار آخر شرابك من الدنيا... انظر الامام كان يخبر هؤلاء انه مسيرتكم الجهادية وثباتكم واعتزازكم بالمباديء له ثمن، وينتهي بكم الى نفق جداً صعب وخيار مر. وفعلاً كان الامام يبشرهم ان اجتياز هذه العقبة يلقي بكم الى ذلك النعيم الخالد، الى الروح والريحان. وهؤلاء عشرة امر بأعدامهم عبيد الله بن زياد من اصحاب اهل البيت مرتبطين باهل البيت العاشر. كان ميثم التمار وذلك اليوم كان يتعمد الجهاز الاموي ولما يصلبون شخص يصلبوه امام الناس ويتركون جثمانه نوع من التفنن بالتعذيب والقسوة. يراد من هذا نشر الفزع والارهاب حتى يستطيعون كم الافواه وتحويل الناس الى شبيه قطيع من الغنم، فقط يعلفون ويأكلون غير هذا ابداً لايتصرفون بشيء، لايكون هناك كلمة واحدة تجري بخلاف المجرى الطبيعي لسلوك بني امية.
فكانت هذه الشخصيات العشرة صلبت على عشرة من النخيل، وكانت اقصر نخلة هي النخلة التي جاءوا بميثم ليصلب عليها. تقول الاخبار هذا الامام كان مخبره انه انت يدعوك ابن زياد لبرائة وكذا يقول حتى هذه تحققت ان الامام لما قال بان تصلب على جذع نخلة وانت عاشر عشرة اقربهم الى المطهرة، المطهرة الارض جعلت الارض مسجداً وطهوراً.
يقول انا لم اكن منتبه الى معنى كلمة الامام امير المؤمنين اقربهم رأيت هذه النخيل واحدة شاهقة وواحدة متوسطة وانا العاشر، جاءوا بي الى نخلة كانت اقصر النخيل الى الارض، فقلت يا سبحان الله حتى هذه الامام امير المؤمنين(ع) لم يتركها وانما اخبرني فعلاً. جاءوا به الى ابن زياد كلما ألح واراد ان ينتزع منه كلمة يتنازل بها عن مبادئه رفض، وانما وجه القذائف لابن زياد لما سأله في النهاية اخبرني من الذي اخبرك به صاحبك علي. يبدو ان العلملاء المرتزقة خبروا ابن زياد بان هذا يقول انه اخبرني امير المؤمنين.
فقال له ميثم أتعلم ما الذي اخبرني صاحبي امير المؤمنين قال لي كيف بك اذا اخذك العتل ابن الامة الفاجرة فيقطع يديك ورجليك ولسانك ويصلبك. لانه كان الى آخر لحظة يتحدث عن فضائل امير المؤمنين وفضائل اهل البيت(ع).
قطع لسانه واستشهد وسلام الله عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
الخطيب: السيد حسن الكشميري : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله بيته الطيبين الطاهرين.
من الاعلام الذين يفخربهم التاريخ، تاريخ الاسلام هو الصحابي المعروف ميثم التمار احد ابرز تلاميذ الامام علي بن ابي طالب(ع) مشهده بالكوفة، يعني مرقده لما يخرج الانسان من مدينة الكوفه من مسجد الكوفة متجهاً صوب النجف بعد المسجد بميل او اقل. هناك مرقد مبنى وقبة عالية هذا مرقد الصحابي ميثم التمار(رض)، وتوجد هذه الابيات مكتوبة على قبة قبر ميثم التمار للمرحوم السيد مهدي البغدادي رحمه الله هذان البيتان هناك وجدتهما:
ايها المدعي الولا لعليً
زر ولياً لديه كان يقيم
ان قبراً قد ضمن ميثم
قبر فيه سر من الولاء عظيم
ميثم التمار قلت بانه من خيرة تلاميذ الامام امير المؤمنين، لان تلاميذ الامام مستوياتهم تختلف. ماكان الامام(ع) يضخ كل معلوماته لتلاميذه ولكن يصنفهم. هناك منهم من كان يبوح له بكل مافي صدره وما حدث به من رسول الله وما تلقاه من النبي(ص)، ومنهم من كان يعطيه بعض المعلومات. ميثم التمار من الذين اقتبسوا كل العلوم من الامام امير المؤمنين(ع)، حتى ان الامام اخبره بما يجري حتى عليه.
مثلاً يقول له الامام يوماً من الايام كأني بك يا ميثم تقتل مصلوباً وانت اول رجل يلجم في الاسلام، يلجم يعني يقطع لسانه الامام كان يخبر البعض لم اقل يخبر الكل بل البعض بما يجري عليهم، وفعلاً هؤلاء لما كانت نتعرض نهايات حياتهم الجهادية يرون المصاديق تطبق كلها، هذه التي اشار اليها امير المؤمنين(ع).
كان الامام بالاضافة الى علاقته بميثم من الاشخاص الذين يأنس بهم. يعني دائماً الامام امير المؤمنين في اوقات فراغه يأتي ويجلس الى جنبه. طبعاً هذا ميثم انما سمي بالتمار لانه كان يبيع التمر من الكسبة.
الامام كان يجلس عنده ويتسامران ويتحدثان لهذا المرحوم البغدادي لما يقول ايها المدعي الولا لعلي زر ولياً لديه كان يقيم، يعني دائماً الامام كان يجلس بجانبه.
فالرجل هذا بدايات حياته هو اسلم على يد رسول الله(ص)، وقيل اسلم على يد الامام علي، وكان الامام قد اخبر من النبي يعني اعطي بعض المعلومات عن هذا الرجل كأنه عرف عن سيرة الامام امير المؤمنين، انه كان يشتري المماليك العبيد ويعتقهم في سبيل الله، ومن جملة من اشتراهم الامام امير المؤمنين هذا الرجل ذلك اليوم كان اسمه سالم فالامام امير المؤمنين اختار له هذا الاسم بعد ان اسلم وحسن اسلامه.
قال له الامام: "اني اختار لك هذا الأسم الذي سماك به ابوك من قبل". حتى هو لايعرف ولم يكن يعلم قال: "من اخبرك بذلك يا ابا الحسن" قال: "علمي علم رسول الله" قال: "صدقت وصدق رسول الله وصدق الله تعالى". يقول هذا الرجل سألت امي يعني عن هذا الموضوع قالت لي صحيح ابوك سماك بهذا الاسم وفعلاً فهو ابتسم يقول له: "يا ابا الحسن اسم سالم فيه منقصة" قال: "لا اذهب فقد كنيتك بابي سالم"، اصبح اسمه ميثم ويكنى بابي سالم.
اما لقبه بالتمار اشتهر بهذا العنوان تبعاً لمكسبه يعني كان يبيع التمر في سوق الطعام. كان الامام احياناً يأتي يجالسه احياناً يبيع التمر مكانه احياناً يشتري التمر منه لعياله. لان الامام امير المؤمنين اتصف بهذه الصفة، من الصفات التي اتصف بها انه كان دائماً يجالس بسطاء الرعية ضعفاء الناس. وهؤلاء لما كان الامام امير المؤمنين اعظم شخصيته بعد الرسول في الكون في الوجود يجالسهم ويسامرهم هذه تعطيهم شحنة معنوية ودفيء نفسي.
فيقول له الامام ذات يوم "يا ميثم كأني بك تموت مصلوباً وانك تؤخذ بعدي وتصلب على جذع نخلة". لماذا لان السلطة آنذاك بني اميه وعبيد الله بن زياد لان هو استشهاده سنة 61 من الهجرة قبل وصول الحسين(ع) الى كربلاء بعشرة ايام، يعني بناءاً على هذا اواخر ذي الحجة مثلاً لماذا هذه الملاحقة وهذه المطاردة وهذا الاجراء القاسي مع انسان قلنا انه من حيث الوجود الظاهري الطبيعي لا يعدو كونه كاسب يبيع التمر. لا في الواقع المطاردة تهدف الى بعد اعمق من هذا بكثير. المطاردة الاموية كانت من اجل دفن كل ما يتعلق باهل البيت. هؤلاء ميثم التمار وغيره من تلاميذ الامام امير المؤمنين كل واحد منهم يعتبر وعاء لعلوم اهل البيت، صندوق تكتنز فيه علوم الامام علي بن ابي طالب. فلما يجلس ويتحدث امام الخمسة زرع من الخمسة شيء من المعلومات. يذهب الى مكان آخر او ندوة يتحدث عن فضيلة او معلومة تتعلق باهل البيت. معناه اصبح مذياع وهذا يشكل علامة غضب وعلامة اثارة لحفيطة بني امية الذين كانوا يعملون على مسخ الوجود الاسلامي واستبداله بوحود جاهلي يحمل اسم الاسلام. لذلك يطاردون هؤلاء ويلاحقونهم ويحاولون القضاء عليهم.
الامام امير المؤمنين كان يقول له يا ميثم سيمر عليك هذا وستلاحق يا اباذر وانت تعاني كذا يا ابا م**** انت يمربك هذا يا فلان يا عمار آخر شرابك من الدنيا... انظر الامام كان يخبر هؤلاء انه مسيرتكم الجهادية وثباتكم واعتزازكم بالمباديء له ثمن، وينتهي بكم الى نفق جداً صعب وخيار مر. وفعلاً كان الامام يبشرهم ان اجتياز هذه العقبة يلقي بكم الى ذلك النعيم الخالد، الى الروح والريحان. وهؤلاء عشرة امر بأعدامهم عبيد الله بن زياد من اصحاب اهل البيت مرتبطين باهل البيت العاشر. كان ميثم التمار وذلك اليوم كان يتعمد الجهاز الاموي ولما يصلبون شخص يصلبوه امام الناس ويتركون جثمانه نوع من التفنن بالتعذيب والقسوة. يراد من هذا نشر الفزع والارهاب حتى يستطيعون كم الافواه وتحويل الناس الى شبيه قطيع من الغنم، فقط يعلفون ويأكلون غير هذا ابداً لايتصرفون بشيء، لايكون هناك كلمة واحدة تجري بخلاف المجرى الطبيعي لسلوك بني امية.
فكانت هذه الشخصيات العشرة صلبت على عشرة من النخيل، وكانت اقصر نخلة هي النخلة التي جاءوا بميثم ليصلب عليها. تقول الاخبار هذا الامام كان مخبره انه انت يدعوك ابن زياد لبرائة وكذا يقول حتى هذه تحققت ان الامام لما قال بان تصلب على جذع نخلة وانت عاشر عشرة اقربهم الى المطهرة، المطهرة الارض جعلت الارض مسجداً وطهوراً.
يقول انا لم اكن منتبه الى معنى كلمة الامام امير المؤمنين اقربهم رأيت هذه النخيل واحدة شاهقة وواحدة متوسطة وانا العاشر، جاءوا بي الى نخلة كانت اقصر النخيل الى الارض، فقلت يا سبحان الله حتى هذه الامام امير المؤمنين(ع) لم يتركها وانما اخبرني فعلاً. جاءوا به الى ابن زياد كلما ألح واراد ان ينتزع منه كلمة يتنازل بها عن مبادئه رفض، وانما وجه القذائف لابن زياد لما سأله في النهاية اخبرني من الذي اخبرك به صاحبك علي. يبدو ان العلملاء المرتزقة خبروا ابن زياد بان هذا يقول انه اخبرني امير المؤمنين.
فقال له ميثم أتعلم ما الذي اخبرني صاحبي امير المؤمنين قال لي كيف بك اذا اخذك العتل ابن الامة الفاجرة فيقطع يديك ورجليك ولسانك ويصلبك. لانه كان الى آخر لحظة يتحدث عن فضائل امير المؤمنين وفضائل اهل البيت(ع).
قطع لسانه واستشهد وسلام الله عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدر النجفي- تقني جديد
-
عدد الرسائل : 36
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 13/10/2007
رد: الصحابي الجليل ميثم التمار (رض)
جزاك الله خير جزاء المحسنين.
شكراً لك على سرد بطولات أبطال الإسلام وحملة الفكر الصحيح له والمجاهدين الحقيقيين لنصرة الحق.
وقليل كل ماوصلنا عن هذه النخبة الطيبة من أصحاب الإمام علي (عليه السلام)
فسلامٌ على ميثم التمار يوم ولد ويوم أستشهد ويوم يبعث حيا
شكراً لك على سرد بطولات أبطال الإسلام وحملة الفكر الصحيح له والمجاهدين الحقيقيين لنصرة الحق.
وقليل كل ماوصلنا عن هذه النخبة الطيبة من أصحاب الإمام علي (عليه السلام)
فسلامٌ على ميثم التمار يوم ولد ويوم أستشهد ويوم يبعث حيا
hayder- مشرف المنتدى الاسلامي
-
عدد الرسائل : 395
تاريخ التسجيل : 11/09/2007
رد: الصحابي الجليل ميثم التمار (رض)
السلام عليك يا ميثم التمار وحشرنا معك ومع الإمام علي عليه السلام
بارك الله فيك يا اخ الدر النجفي
بس حبيت ان اضيف فد مقولة قالها الإمام علي عليه السلام لميثم التمار وهي وصية رائعة وهل يا ترى احد منا يلتزم بها او يفكر في العمل بها
وهي في مجال بيع التمور التي اشتهر بها ميثم التمار حيث قال له الإمام بكم تشتري التمر قال ميثم اشتريه بعشرة دراهم ، فقال له الإمام علي ((بع بعشرة واشتري بعشرة والبركة بين العشرتين ))
فهل يا ترى احد منا اشترى بعشرة وباع بأحد عشر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
ونسألكم الدعاء
بارك الله فيك يا اخ الدر النجفي
بس حبيت ان اضيف فد مقولة قالها الإمام علي عليه السلام لميثم التمار وهي وصية رائعة وهل يا ترى احد منا يلتزم بها او يفكر في العمل بها
وهي في مجال بيع التمور التي اشتهر بها ميثم التمار حيث قال له الإمام بكم تشتري التمر قال ميثم اشتريه بعشرة دراهم ، فقال له الإمام علي ((بع بعشرة واشتري بعشرة والبركة بين العشرتين ))
فهل يا ترى احد منا اشترى بعشرة وباع بأحد عشر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
ونسألكم الدعاء
مصدق- تقني نشيط
-
عدد الرسائل : 137
تاريخ التسجيل : 10/10/2007
رد: الصحابي الجليل ميثم التمار (رض)
مشكور اخي الكريم
الموضووع رائع تقبل تحياتي
الموضووع رائع تقبل تحياتي
ملاك الحور- مشرفه عالم المرآة والجمال
-
عدد الرسائل : 2014
العمر : 37
العمل/الترفيه : طالبه
تاريخ التسجيل : 23/09/2007
رد: الصحابي الجليل ميثم التمار (رض)
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطاهرين وعجل فرجهم واهلك عدوهم
جوانب من حياته :
كان ميثم عبداً لامرأة من بني أسد، فاشتراه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام منها، وأعتقه، وكان يُكنَّى بأبي سالم.
وكان ميثم التمار خطيب الشيعة بالكوفة ومتكلِّمها، وفي مرة قال لابن عباس : سَلْني ما شئت من تفسير القرآن، فإنِّي قرأت تنزيله على أمير المؤمنين عليه السلام، وعلَّمني تأويله.
وقال الإمام علي عليه السلام لميثم : " إِنَّك تُؤخَذ بعدي، فَتُصلَب وتُطعَن بِحَربة، فإذا كان اليوم الثالث ابتدر منخراك وفمك دماً، فيخضِّب لحيتك، فانتظر ذلك الخضاب، وتُصلب على باب دار عمرو بن حريث عاشر عشرة، أنت أقصرهم خشبة، وأقربهم من المطهرة، وامضِ حتَّى أريك النخلة التي تُصلَب على جذعها ".
فأراه إيَّاها، فكان ميثم يأتيها ويصلِّي عندها، ويقول : بوركتِ من نخلة، لكِ خُلقتُ، ولي غُذِّيتِ، ولم يزل يتعاهدها حتَّى قُطعت، وحتَّى عُرف الموضع الذي يُصلب فيه.
وكان يلقى عمرو بن حريث فيقول له : إنِّي مجاورك، فأحسن جواري !.. فيقول له عمرو : أتريد أن تشتري دار ابن مسعود أو دار ابن حكيم ؟ وهو لا يعلم ما يقصد بكلامه.
ودخل مرة على أمِّ سلمة رضوان الله عليها، فقالت له : من أنت ؟
فقال : عراقي.
فسألته عن نسبه، فذكر لها أنه كان مولى الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
فقالت : أنت هيثم ؟
قال : بل أنا ميثم.
فقالت : سبحان الله، والله لرُبَّما سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله يوصي بك علياً في جوف الليل.
فسألها عن الإمام الحسين عليه السلام، فقالت : هو في حائط له.
فقال : أخبريه أنِّي قد أحببت السلام عليه، ونحن ملتقون عند ربِّ العالمين إن شاء الله، ولا أقدر اليوم على لقائه، وأريد الرجوع.
فدعت بطِيبٍ فطيَّبت لحيته، فقال لها : أما أنَّها ستُخضَّب بدم.
فقالت : من أنبأَك هذا ؟
فقال : أنبأَني سيِّدي.
فبكَت أم سلمة وقالت له : إنه ليس بسيِّدك وحدك، وهو سيِّدي وسيِّد المسلمين، ثمَّ ودَّعته.
· شهادته :
قدِم ميثم التمّار رضوان الله عليه الكوفة، فأخذه عبيد الله بن زياد، فأُدخِل عليه، فقيل : هذا كان من آثر الناس عند علي.
فقال : ويحكم، هذا الأعجمي ؟!
فقيل له : نعم.
فقال له عبيد الله : أين ربُّك ؟
فقال : بالمرصاد لكلِّ ظالم، وأنت أحد الظلمة.
فقال : إنَّك على عجمتك لتبلغ الذي تريد، ما أخبرك صاحبك أنِّي فاعلٌ بك ؟
فقال : أخبرني أنَّك تصلبني عاشر عشرة، أنا أقصرهم خشبة، وأقربهم من المطهرة.
فقال : لَنُخالفنَّه.
فقال : كيف تخالفه ؟! فوَ الله ما أخبرني إلا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرائيل عليه السلام عن الله تعالى، فكيف تخالفُ هؤلاء ؟!
ولقد عرفتُ الموضع الذي أُصلَب عليه أين هو من الكوفة، وأنا أوَّل خلق الله ألجمُ في الإسلام.
فحبسه ابن زياد، وحبس معه المختار بن أبي عبيد الثقفي، فقال ميثم التمَّار للمختار : إنَّك تفلتُ، وتخرج ثائراً بدم الحسين عليه السلام، فتقتل هذا الذي يقتلنا.
فلمَّا دعا عبيد الله بالمختار ليقتله طلع البريد بكتاب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد، يأمره بالإفراج عنه، وذاك أن أخته كانت زوجة عبد الله بن عمر بن الخطاب. فسألت بعلها أن يشفع فيه إلى يزيد، فشفع فأمضى شفاعته، وكتب بتخلية سبيل المختار على البريد، فوافى البريد، وقد أخرج ليضرب عنقه فأطلق. أما ميثم رضوان الله عليه فأخرج بعدَهُ لِيُصلَب، فجعل ميثم رضوان الله عليه يحدِّث بفضائل بني هاشم، ومخازي بني أميَّة وهو مصلوب على الخشبة.
فقيل لابن زياد : قد فضحَكُم هذا العبد.
فقال : ألجموه.
فلمَّا كان في اليوم الثاني فاضت منخراه وفمه دماً، ولمَّا كان في اليوم الثالث، طُعن بحربة، فكبَّر، فمات.
وكانت شهادته رضوان الله عليه في الثاني والعشرين من شهر ذي الحجَّة الحرام 60 هـ، أي : قبل قدوم الإمام الحسين عليه السلام إلى العراق بعشرة أيّام. ان شاء الله اكون قد وفقت بنقل الموضوع وفيه معلومات اضافيه عن الصحابي الجليل ميثم التمار ( رضي الله عنه ) وبارك الله فيك اخي الدر النجفي على اختيارك الرائع لهذا الموضوع .... تقبل مروري
اللهم صل على محمد واله الطاهرين وعجل فرجهم واهلك عدوهم
جوانب من حياته :
كان ميثم عبداً لامرأة من بني أسد، فاشتراه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام منها، وأعتقه، وكان يُكنَّى بأبي سالم.
وكان ميثم التمار خطيب الشيعة بالكوفة ومتكلِّمها، وفي مرة قال لابن عباس : سَلْني ما شئت من تفسير القرآن، فإنِّي قرأت تنزيله على أمير المؤمنين عليه السلام، وعلَّمني تأويله.
وقال الإمام علي عليه السلام لميثم : " إِنَّك تُؤخَذ بعدي، فَتُصلَب وتُطعَن بِحَربة، فإذا كان اليوم الثالث ابتدر منخراك وفمك دماً، فيخضِّب لحيتك، فانتظر ذلك الخضاب، وتُصلب على باب دار عمرو بن حريث عاشر عشرة، أنت أقصرهم خشبة، وأقربهم من المطهرة، وامضِ حتَّى أريك النخلة التي تُصلَب على جذعها ".
فأراه إيَّاها، فكان ميثم يأتيها ويصلِّي عندها، ويقول : بوركتِ من نخلة، لكِ خُلقتُ، ولي غُذِّيتِ، ولم يزل يتعاهدها حتَّى قُطعت، وحتَّى عُرف الموضع الذي يُصلب فيه.
وكان يلقى عمرو بن حريث فيقول له : إنِّي مجاورك، فأحسن جواري !.. فيقول له عمرو : أتريد أن تشتري دار ابن مسعود أو دار ابن حكيم ؟ وهو لا يعلم ما يقصد بكلامه.
ودخل مرة على أمِّ سلمة رضوان الله عليها، فقالت له : من أنت ؟
فقال : عراقي.
فسألته عن نسبه، فذكر لها أنه كان مولى الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
فقالت : أنت هيثم ؟
قال : بل أنا ميثم.
فقالت : سبحان الله، والله لرُبَّما سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله يوصي بك علياً في جوف الليل.
فسألها عن الإمام الحسين عليه السلام، فقالت : هو في حائط له.
فقال : أخبريه أنِّي قد أحببت السلام عليه، ونحن ملتقون عند ربِّ العالمين إن شاء الله، ولا أقدر اليوم على لقائه، وأريد الرجوع.
فدعت بطِيبٍ فطيَّبت لحيته، فقال لها : أما أنَّها ستُخضَّب بدم.
فقالت : من أنبأَك هذا ؟
فقال : أنبأَني سيِّدي.
فبكَت أم سلمة وقالت له : إنه ليس بسيِّدك وحدك، وهو سيِّدي وسيِّد المسلمين، ثمَّ ودَّعته.
· شهادته :
قدِم ميثم التمّار رضوان الله عليه الكوفة، فأخذه عبيد الله بن زياد، فأُدخِل عليه، فقيل : هذا كان من آثر الناس عند علي.
فقال : ويحكم، هذا الأعجمي ؟!
فقيل له : نعم.
فقال له عبيد الله : أين ربُّك ؟
فقال : بالمرصاد لكلِّ ظالم، وأنت أحد الظلمة.
فقال : إنَّك على عجمتك لتبلغ الذي تريد، ما أخبرك صاحبك أنِّي فاعلٌ بك ؟
فقال : أخبرني أنَّك تصلبني عاشر عشرة، أنا أقصرهم خشبة، وأقربهم من المطهرة.
فقال : لَنُخالفنَّه.
فقال : كيف تخالفه ؟! فوَ الله ما أخبرني إلا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرائيل عليه السلام عن الله تعالى، فكيف تخالفُ هؤلاء ؟!
ولقد عرفتُ الموضع الذي أُصلَب عليه أين هو من الكوفة، وأنا أوَّل خلق الله ألجمُ في الإسلام.
فحبسه ابن زياد، وحبس معه المختار بن أبي عبيد الثقفي، فقال ميثم التمَّار للمختار : إنَّك تفلتُ، وتخرج ثائراً بدم الحسين عليه السلام، فتقتل هذا الذي يقتلنا.
فلمَّا دعا عبيد الله بالمختار ليقتله طلع البريد بكتاب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد، يأمره بالإفراج عنه، وذاك أن أخته كانت زوجة عبد الله بن عمر بن الخطاب. فسألت بعلها أن يشفع فيه إلى يزيد، فشفع فأمضى شفاعته، وكتب بتخلية سبيل المختار على البريد، فوافى البريد، وقد أخرج ليضرب عنقه فأطلق. أما ميثم رضوان الله عليه فأخرج بعدَهُ لِيُصلَب، فجعل ميثم رضوان الله عليه يحدِّث بفضائل بني هاشم، ومخازي بني أميَّة وهو مصلوب على الخشبة.
فقيل لابن زياد : قد فضحَكُم هذا العبد.
فقال : ألجموه.
فلمَّا كان في اليوم الثاني فاضت منخراه وفمه دماً، ولمَّا كان في اليوم الثالث، طُعن بحربة، فكبَّر، فمات.
وكانت شهادته رضوان الله عليه في الثاني والعشرين من شهر ذي الحجَّة الحرام 60 هـ، أي : قبل قدوم الإمام الحسين عليه السلام إلى العراق بعشرة أيّام. ان شاء الله اكون قد وفقت بنقل الموضوع وفيه معلومات اضافيه عن الصحابي الجليل ميثم التمار ( رضي الله عنه ) وبارك الله فيك اخي الدر النجفي على اختيارك الرائع لهذا الموضوع .... تقبل مروري
iraqia cat- ~*¤ô بزونـ المنتدى ـــةô¤*~
-
عدد الرسائل : 1230
العمر : 36
الموقع : cats warld
العمل/الترفيه : student /chemistry
المزاج : blue lol
تاريخ التسجيل : 27/09/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى