هذه قصة الاعراف
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هذه قصة الاعراف
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
الاعراف : مكان بين الجنه و النار , حاجز بينهما , و عندما توزن الاعمال فهناك ترجح كفه حسناته فيدخل
الجنه و هذا هو الفوز العظيم و هناك من ترجح كفه سيئاته فيدخل النار
و أصحاب الاعراف هم قوم تساوت حسناتهم و سيئاتهم فوقفوا بين الجنه و النار ينتظرون مصيرهم
كذلك رأوا ناسا بيض الوجوه عليهم نور من الله فعرفوا ان هؤلاء اصحاب الجنه ثم رأوا ناسا آخرون سود
الوجوه عليهم ظلمه و كآبه فعرفوا أنهم أصحاب النار
ان اصحاب الاعراف يطمعون فى دخول الجنه و يخافون من النار
و نظروا فوجدوا رجال أشرار كانوا فى الحياه الدنيا أصحاب أموال عظيمه و ذريه كبيره لكنهم كانوا كافرين
بالله تعالى محاربين لدعوه الله
فقالوا لهم أين أموالكم و أولادكم و أتباعكم الذين كانوا فى الدنيا ؟ هل منعوكم من دخول النار ؟ انكم كنتم
تستكبرون فى الحياه الدنيا و تقولون لن ندخل النار فها أنتم هؤلاء دخلتم النار
لكن هل يترك الله أصحاب الاعراف يدخلون النار ام أن رحمه الله و اسعه
ان الله عز وجل يقول لهم : " ادخلوا الجنه لا خوف عليكم و لا انتم تحزنون "
الاعراف : مكان بين الجنه و النار , حاجز بينهما , و عندما توزن الاعمال فهناك ترجح كفه حسناته فيدخل
الجنه و هذا هو الفوز العظيم و هناك من ترجح كفه سيئاته فيدخل النار
و أصحاب الاعراف هم قوم تساوت حسناتهم و سيئاتهم فوقفوا بين الجنه و النار ينتظرون مصيرهم
كذلك رأوا ناسا بيض الوجوه عليهم نور من الله فعرفوا ان هؤلاء اصحاب الجنه ثم رأوا ناسا آخرون سود
الوجوه عليهم ظلمه و كآبه فعرفوا أنهم أصحاب النار
ان اصحاب الاعراف يطمعون فى دخول الجنه و يخافون من النار
و نظروا فوجدوا رجال أشرار كانوا فى الحياه الدنيا أصحاب أموال عظيمه و ذريه كبيره لكنهم كانوا كافرين
بالله تعالى محاربين لدعوه الله
فقالوا لهم أين أموالكم و أولادكم و أتباعكم الذين كانوا فى الدنيا ؟ هل منعوكم من دخول النار ؟ انكم كنتم
تستكبرون فى الحياه الدنيا و تقولون لن ندخل النار فها أنتم هؤلاء دخلتم النار
لكن هل يترك الله أصحاب الاعراف يدخلون النار ام أن رحمه الله و اسعه
ان الله عز وجل يقول لهم : " ادخلوا الجنه لا خوف عليكم و لا انتم تحزنون "
دالي العراقية- نائب المدير العام
-
عدد الرسائل : 2008
العمر : 38
الموقع : c:\\windows\\temp
العمل/الترفيه : SW ENG.
المزاج : CATTY
تاريخ التسجيل : 20/09/2007
رد: هذه قصة الاعراف
(* وَإِذَا صُرِفَت أَبصَارُهُم تِلقَاءَ أَصحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لاَ تَجعَلنَا مَعَ القَومِ الظِّالِمِينَ * ) الأعراف / 47 .
يقال بأن هذا دعاء أصحاب الأعراف ولا مانع من ذلك أن يتعوذ المؤمن من الكون مع الظالمين ؛ ولكن التدبر في السياق ، وهو يريد أن يتحدث عن منزلة رجال الأعراف وموقعهم في ذلك اليوم يوحي بأن الضمير في « أبصارهم » و « قالوا » يعود إلى أهل الجنة ، لأنهم في تلك الحال يدعون ويتضرعون كما هو شأن الأبرار ، والتوقيت قبل دخول أهل الجنة الجنة ، وقبل دخول أهل النار النار أيضاً .
وهنا تبدو الحقيقة الأخرى في خطاب أصحاب الأعراف رجالاً من أهل النار :
( وَنَادَى أَصحَابُ الأَعرَافِ رِجَالاً يَعرِفُونَهُم بِسِيمَاهُم قَالُوا مَا أَغنَى عَنكُم جَمعُكُم وَمَا كُنتُم تَستَكبِرُونَ * ) الأعراف / 48 .
هذا النداء الصادر من أصحاب الأعراف للجمع المتكبر من الجبابرة . . فيه تقريع لهم ، وشماتة بهم ، وسخرية بواقعهم ، وتأنيب على ظنهم ، وقد تقطعت بهم الأسباب بعد ذاك التطاول والشموخ والاستعلاء ، فما أغنى عنهم ما جمعوا من العدة والعدد ، والخول والخدم ، والمال والعقار ، كلها ذهبت هباءً ، وتطايرت في مهب الاحلام ، فلا جمع ولا استكبار ، بل خنوع وخضوع ، وذل وإذلال ، وليت الأمر وقف بهم عند هذا الملحظ بل صكهم الاستفهام التقريري بالاشارة إلى أهل الجنة بما أفاضه أهل الأعراف :
( أَهَؤُلاَءِ الَّذِينَ أَقسَمتُم لاَ يَنَالُهُمُ اللهُ بِرَحمَةٍ ) الأعراف / 49 .
« أي هؤلاء هم الذين كنتم تجزمون قولاً أنهم لا يصيبهم فيما يسلكونه من طريق العبودية خير ، وإصابة الخير هي نيله تعالى إياهم برحمة ، ووقوع النكرة ـ برحمة ـ في حيز النفي يفيد استغراق النفي للجنس ، وقد كانوا ينفون عن المؤمنين كل خير » .
ثم تعالى صوت أهل الاعراف لأولئك المستضعفين من المؤمنين ، بتفويض خاص ، وبأمر خاص من الله دون ريب قائلين لهم
( ادخًلُوا الجَنَّةَ لاَ خَوفٌ عَلَيكُم وَلاَ أَنتُم تَحزَنُونَ ) الأعراف / 49 .
وهو أمر من رجال الأعراف لأصحاب الجنة بدخول الجنة بعد تقرير حالهم عند الكفرة بالاستفهام ، وكان الأمر نهائياً بتخويل نهائي لا يجزأ ولا ينشطر ، ولا يرد ولا يبدل ، لأنه إقترن بإشاءة الله وإرادته ، ولا رادّ لذلك .
إذن من هم رجال الأعراف ، وأصحاب الاعراف في سورة الأعراف ؟
المروي عن الامام الباقر أنه قال : « هم أكرم الخلق على الله تبارك وتعالى » . وهذا إجمال يفصله الامام الباقر نفسه ويبينه في رواية أخرى وقد سئل ما يعني بقوله تعالى « وعلى الاعراف رجال » ، قال الباقر عليه السلام : « ألستم تعرفون عليكم عرفاء على قبائلكم ليعرفوا من فيها من صالح أو طالح ، قلت بلى : فنحن أؤلئك الرجال الذين يعرفون كلاً بسيماهم » .
____________
(1) الطباطبائي ، الميزان : 8 / 132 .
يقال بأن هذا دعاء أصحاب الأعراف ولا مانع من ذلك أن يتعوذ المؤمن من الكون مع الظالمين ؛ ولكن التدبر في السياق ، وهو يريد أن يتحدث عن منزلة رجال الأعراف وموقعهم في ذلك اليوم يوحي بأن الضمير في « أبصارهم » و « قالوا » يعود إلى أهل الجنة ، لأنهم في تلك الحال يدعون ويتضرعون كما هو شأن الأبرار ، والتوقيت قبل دخول أهل الجنة الجنة ، وقبل دخول أهل النار النار أيضاً .
وهنا تبدو الحقيقة الأخرى في خطاب أصحاب الأعراف رجالاً من أهل النار :
( وَنَادَى أَصحَابُ الأَعرَافِ رِجَالاً يَعرِفُونَهُم بِسِيمَاهُم قَالُوا مَا أَغنَى عَنكُم جَمعُكُم وَمَا كُنتُم تَستَكبِرُونَ * ) الأعراف / 48 .
هذا النداء الصادر من أصحاب الأعراف للجمع المتكبر من الجبابرة . . فيه تقريع لهم ، وشماتة بهم ، وسخرية بواقعهم ، وتأنيب على ظنهم ، وقد تقطعت بهم الأسباب بعد ذاك التطاول والشموخ والاستعلاء ، فما أغنى عنهم ما جمعوا من العدة والعدد ، والخول والخدم ، والمال والعقار ، كلها ذهبت هباءً ، وتطايرت في مهب الاحلام ، فلا جمع ولا استكبار ، بل خنوع وخضوع ، وذل وإذلال ، وليت الأمر وقف بهم عند هذا الملحظ بل صكهم الاستفهام التقريري بالاشارة إلى أهل الجنة بما أفاضه أهل الأعراف :
( أَهَؤُلاَءِ الَّذِينَ أَقسَمتُم لاَ يَنَالُهُمُ اللهُ بِرَحمَةٍ ) الأعراف / 49 .
« أي هؤلاء هم الذين كنتم تجزمون قولاً أنهم لا يصيبهم فيما يسلكونه من طريق العبودية خير ، وإصابة الخير هي نيله تعالى إياهم برحمة ، ووقوع النكرة ـ برحمة ـ في حيز النفي يفيد استغراق النفي للجنس ، وقد كانوا ينفون عن المؤمنين كل خير » .
ثم تعالى صوت أهل الاعراف لأولئك المستضعفين من المؤمنين ، بتفويض خاص ، وبأمر خاص من الله دون ريب قائلين لهم
( ادخًلُوا الجَنَّةَ لاَ خَوفٌ عَلَيكُم وَلاَ أَنتُم تَحزَنُونَ ) الأعراف / 49 .
وهو أمر من رجال الأعراف لأصحاب الجنة بدخول الجنة بعد تقرير حالهم عند الكفرة بالاستفهام ، وكان الأمر نهائياً بتخويل نهائي لا يجزأ ولا ينشطر ، ولا يرد ولا يبدل ، لأنه إقترن بإشاءة الله وإرادته ، ولا رادّ لذلك .
إذن من هم رجال الأعراف ، وأصحاب الاعراف في سورة الأعراف ؟
المروي عن الامام الباقر أنه قال : « هم أكرم الخلق على الله تبارك وتعالى » . وهذا إجمال يفصله الامام الباقر نفسه ويبينه في رواية أخرى وقد سئل ما يعني بقوله تعالى « وعلى الاعراف رجال » ، قال الباقر عليه السلام : « ألستم تعرفون عليكم عرفاء على قبائلكم ليعرفوا من فيها من صالح أو طالح ، قلت بلى : فنحن أؤلئك الرجال الذين يعرفون كلاً بسيماهم » .
____________
(1) الطباطبائي ، الميزان : 8 / 132 .
hayder- مشرف المنتدى الاسلامي
-
عدد الرسائل : 395
تاريخ التسجيل : 11/09/2007
رد: هذه قصة الاعراف
مشكوووووووووووووور على الاتمة وتقبل تحياتي
دالي العراقية- نائب المدير العام
-
عدد الرسائل : 2008
العمر : 38
الموقع : c:\\windows\\temp
العمل/الترفيه : SW ENG.
المزاج : CATTY
تاريخ التسجيل : 20/09/2007
رد: هذه قصة الاعراف
شــــــــــــــكـــــــــراعــــــــــــلى المـــــــــــوضـــــــوع تــــحياتــــي
iRaQi- نجم نجوم المنتدى
-
عدد الرسائل : 566
العمر : 36
المزاج : oK
تاريخ التسجيل : 09/09/2007
رد: هذه قصة الاعراف
والف شكر على المرور
دالي العراقية- نائب المدير العام
-
عدد الرسائل : 2008
العمر : 38
الموقع : c:\\windows\\temp
العمل/الترفيه : SW ENG.
المزاج : CATTY
تاريخ التسجيل : 20/09/2007
رد: هذه قصة الاعراف
شكرا على الموضوع تحياتي
iRaQi- نجم نجوم المنتدى
-
عدد الرسائل : 566
العمر : 36
المزاج : oK
تاريخ التسجيل : 09/09/2007
رد: هذه قصة الاعراف
مشكوووووووووره موضوع جميل
نهاد العراقي- مشرف عالم الرجل
-
عدد الرسائل : 2749
العمر : 54
العمل/الترفيه : موظف
تاريخ التسجيل : 24/09/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى